بسم الله الرحمن الرحيم
تختلط العادات بالأديان بالأحكام الشرعية ...يتوافق الشرع مع العادات في معظم الوقت ولكن في بعض الأحيان يتعارض عرف المجتمع مع أحكام الدين الإسلامي، في هذه الزواية نسلط الضوء على بعض العادات التي نعيشها في مجتمعنا وهي مخالفة لديننا الإسلامي وأحكام شريعتنا ... وعلى العادات التي تطبق باسم الدين والإسلام بريء منها..
راجين منكم إخواني أخواتي التفاعل مع الموضوع وطرح بعض العادات التي ترون أنها تتعارض مع الحكم الشرعي مع تسليط الضوء على الحكم الشرعي بالحلال أو الحرام فقد تكون العادة مما تحلل محرماً أو تحرم محللاً... أو العادات التي أصبحت تطبق باسم الإسلام.
والله الموفق
العادة "1":
في بعض المجتمعات يوجد حرج غريب من موضوع اسم المرأة، حيث نجد بعض الرجال إذا ذكر زوجته في مجلس أصحابه يذكرها باسم "الأهل" أو "أم البنين" أو "أم الولاد"، وإذا سئل عن اسمها أو اسم والدته أو أخته غضب.
وهذه عادة وليس لها علاقة بالدين، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه عمرو بن العاص وسأله من أحب الناس إليك؟ فقال: "عائشة".
فلم يتحرج النبي صلى الله عليه وسلم من ذكر اسم زوجته
أمام جميع أصحابه، وإن كان في الأمر حرج لكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أول من تحرج منه لأنه كان أشد الناس حياء..
أنتظر آراءكم ومشاركاتكم..